كيف سافرت إلى اليابان؟

كيف سافرتُ اليابان؟

_تجربتي في السفر إلى اليابان_

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلقيّت كثيرا من الأسئلة ممن أعرفهم أو يعرفونني يودّون معرفة تجربتي في السفر وكيف سافرت، لهذا سوف أحكي في هذه المقالة عن كافة التفاصيل المتعلقة عن السفر أو الهجرة إلى اليابان، وعند وجود أي استفسار أنتظر تعليقاتكم بالأسفل 😉

عندما كنت في السنة الثانية في قسم اللغة اليابانية في كلية الألسن، حصلت على فرصة في التقديم لمنحة السفارة، فقد كان ترتيبي العاشرة. من المفترض أن الخمس الأوائل لهم منحة مقدمة من الجامعة المصرية، والبقية لهم فرص التقديم لمنحة السفارة.

وإذا سألني أحدكم عن الفرق بينهما، فهو فرق شاسع جدا. 

أولا: 

منحة الجامعة المصرية عبارة عن اتفاق تكوّنه مع جامعة يابانية محددة، مبني على تبادل الطلاب للدراسة في الدولة الأخرى، يعني الطلبة اليابانيّون يأتون إلى مصر للدراسة والمصريّون يذهبون إلى اليابان للدراسة. وفي هذه الحال تكون الجامعة محددة، أي لا يمكن للطالب اختيار جامعة أخرى. وتتحمل منحة الجامعة تكاليف دراسته بشكل أكيد، لكن تكاليف المعيشة هناك مؤسسة اسمها (جاسّو Jasso) تقدم منحة لتكاليف المعيشة قد تحصل عليها وقد لا تحصل، أما تكاليف تذكرة الطيران فالطالب يتحمّلها.

ثانيًا:

 منحة السفارة والتي هي عبارة عن منحة (مكسات) _ما هي منحة مكسات؟_، هي منحة مُقدّمة من وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، وهي منحة مدفوعة التكاليف سواء تكاليف الدراسة أو المعيشة أو تذكرة الطيران. لكن للقبول يخضع الطالب لعدة خطوات أولها تقديم أوراقه أولًا كاملة، ثم إذا قُبلت أوراقه يجري امتحان تحريري، وعند نجاحه فيه يخوض مقابلة مع عدة أفراد يمثلّون حكّام هذه المنحة، وإذا نجح في المقابلة تُرسل أوراقه إلى اليابان لتوافق عليها الحكومة اليابانية.

لذلك ربما يعتقد أحدهم أن منحة السفارة أفضل في مميزاتها، لكنها تحتاج لمذاكرة واجتهاد وكذلك أهم شيء التوفيق من الله.

وبالنسبة لتجربتي الشخصية في التقديم والسفر فقد كانت كالآتي:

1.  الترشح عن طريق الجامعة لهذه المنحة.
2.  التقديم في السفارة بتسليم جميع الأوراق المطلوبة.
3.  إجراء امتحان تحريري في بداية شهر مارس.
4.  مقابلة بعد النجاح في الامتحان التحريري بعدها بأسبوع.
5.  تُرسل الأوراق للحكومة اليابانية في شهر يونيو.
6. إعلان قبول الحكومة للورق في شهر أغسطس.
7.  ثم بدأت في مراسلة الجامعة التي وقع عليها الاختيار لتضبيط أمور السكن وغيرها.
8.  السفر في أواخر شهر سبتمبر سنة 2017.

ثم قضيت سنتي الثالثة من الجامعة في اليابان، وعدت إلى مصر في أواخر شهر سبتمبر 2018.

وقد كانت تجربة السفر إلى اليابان ولله الحمد تجربة رائعة أضافت إليّ الكثير وعلمتني الكثير أيضًا بفضل من الله.

إذا أردتم سؤالي عن أي شيء أو الاستفسار فأنتم مُرحّب بكم دائمًا ^^

وإن كانت لكم أي تجارب مختلفة عنّي أو عرفتم معلومات مفيدة أكثر عن هذا الموضوع فأسعد بمشاركتكم.

تستطيعون كتابة ذلك في التعليقات أو إرسال رسالة خاصة على بريدي الإلكتروني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته